صورة خلفية الأردن

الأردن

مواقيت الصلاة في مدن ومناطق الأردن

معلومات حول الأردن

يُعتبر الأردن من الدول ذات الأهمية الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، وهو يقع في جنوب غرب آسيا ويحدّه كل من سوريا شمالًا، العراق شرقًا، السعودية جنوبًا، وفلسطين غربًا. عاصمته عمان، وهي المدينة الأكبر والأكثر اكتظاظًا بالسكان، وتُعد مركزًا سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا للبلاد. تأسست المملكة الأردنية الهاشمية في عام 1946، بعد الحصول على الاستقلال عن الانتداب البريطاني.

نظام الحكم في الأردن ملكي دستوري، حيث يتمتع الملك بسلطات تنفيذية وتشريعية واسعة، ويشغل منصب رئيس الدولة والقائد الأعلى للقوات المسلحة. كما أن الدستور الأردني يضمن حقوق المواطنين وينظم عمل الحكومة والبرلمان. وتعتبر العملة المحلية في الأردن هي الدينار الأردني (JOD)، الذي يُعتبر من العملات المستقرة في المنطقة.

فيما يتعلق بالديانات، الإسلام هو الدين الرسمي والأكثر انتشارًا في الأردن، حيث يعتنق معظم السكان الإسلام على المذهب السني. كما توجد أقلية مسيحية تعيش بسلام إلى جانب الأغلبية المسلمة، وتتمتع بحرية ممارسة شعائرها الدينية. يُعرف الأردن بتسامحه الديني واستقباله لعدد كبير من اللاجئين من الدول المجاورة.

تغطي الأردن مساحة تُقدر بحوالي 89,342 كيلومتر مربع، ما يجعله دولة صغيرة نسبيًا من حيث المساحة. تتميز تضاريسه بالتنوع، حيث توجد السهول الخضراء في الشمال والجبال في الوسط، بالإضافة إلى المناطق الصحراوية في الجنوب مثل وادي رم. كما يحتوي الأردن على جزء من البحر الميت، الذي يُعتبر أخفض نقطة على سطح الأرض.

يُقدر عدد سكان الأردن بحوالي 10.5 مليون نسمة، مع تواجد كبير للوافدين واللاجئين، خاصة من فلسطين وسوريا. اللغة العربية هي اللغة الرسمية والأكثر استخدامًا، كما تُستخدم اللغة الإنجليزية على نطاق واسع في الأعمال والتعليم.

الاقتصاد الأردني يعتمد بشكل رئيسي على الخدمات، والتجارة، والسياحة، بالإضافة إلى تحويلات المغتربين. ورغم قلة الموارد الطبيعية مثل النفط، إلا أن الأردن استطاع بناء اقتصاد متنوع ومستقر نسبيًا. يُعتبر قطاع السياحة من القطاعات الرئيسية، حيث يُعرف الأردن بمعالمه السياحية مثل مدينة البتراء الأثرية، ووادي رم، والبحر الميت.

أما بالنسبة للثقافة الأردنية فهي غنية بتأثيرات متنوعة تعكس موقع البلاد الجغرافي وتاريخها الطويل. يُعد التراث الشعبي، والفنون التقليدية، والطعام الأردني جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية. كما يتميز الأردن بالضيافة العربية الأصيلة، التي تُعتبر من السمات البارزة في المجتمع الأردني.